تأثير فيروس كورونا على النظام العالمي الجديد
وتغيير (المصفوفة الدينية الهرمية)
بخصوص فيروس كورونا (COVID – 19) وطالما قررت أنى أتكلم على الملأ وأبوح بما أعلمه وقبل محد يسألني أيه سبب صمتي السنين اللي فاتت ورجوعي للكلام الآن فإجابتي هو أن من المقبول السكوت واستخدام سلاح الصمت حينما تعاني بمفردك لكن حين يتحول الأذى للجميع فالصمت كفر.
أدوات اللعبة الحقيقة تكمن في يد ما يطلق عليهم أنبياء المال فهم أصحاب القرار الحقيقي في عصرنا الحالي وهم بترتيب القوى (عائلة روتشيلد وممثلهم مجموعة Rothschild & Cie – عائلة روكفيلر وممثلهم مجموعة Lazard Frères & Co – عائلة مورجان وممثلهم J.P Morgan )وهى عائلات صهيونية متطرفة حيث قادتني الظروف للقرب الشديد جدا حتى يومنا هذا من القيادات بمجموعة روتشيلد ولازارد في السنوات السابقة وبحكم الخبرات والمعلومات التي اكتسبتها بقربي منهم فجاء قراري بالبدء بالتحدث للناس ومحاولة تفسير الأحداث العالمية التي تدور الآن بشكل متسارع لتثبيت نظامهم الشيطاني الجديد. كانت هناك عقبات كثيرة تواجهه إنشاء نظامهم العالمي الجديد وأهمها هو الاصطدام بالثوابت الفكرية، حيث تبنى الثوابت الفكرية على المعتقدات (الدينية – الأخلاقية – الوطنية) وفى نظامهم الجديد هم يريدون توحيد الأديان والأفكار والنقود والمعتقدات وغيرها......، للأسف الشديد تواجهه تلك الثوابت هجمات مستمرة بمنهجية شديدة التعقيد منذ عشرات السنوات لخلخله استقرارها في نفوس وعقول المجتمعات. (للأسف من الصعب الشرح في مقال واحد لكن سأنشرح الفترة القادمة كافة التفاصيل).
بدون مبالغة، نحن نشهد الآن أحد أهم الأحداث التاريخية التي تشهدها الأرض، والتي ستؤثر على مسيرة الحياة المستقبلية، فهذا توقيت تسجيل نقطة نهاية وبداية لعصر جديد بقواعد جديدة مرحلة غير مسبوقة منذ بداية التاريخ، وهو أن هناك تغيـيرًا عنيفًا في شكل الحياة على وشك الحدوث وان ذلك التغيير سيحور التركيبة الحياتية على سطح الكوكب ، فإن الناتج عن ذلك التغيير سيكون جديدًا تمامًا ومن اختيارهم.
فيروس كورونا القاتل
ففيروس كورونا ما هو إلا أداة إرهاب ليس إلا لدول العالم لإرغامها على الموافقة والرضوخ للإعلان عن النظام العالمي الجديد تبريرا لفشل النظام العالمي الحالي في مواجهة الكوارث العالمية مع استخدامه كتجربة لتفكيك المصفوفة الدينية الهرمية وكتجربة لتغير النظام النقدي العالمي الحالي (سأشرح بالتفاصيل في مقالات قادمة).سيكون الاعتراض على هذا النظام من الجانب الروسي والصيني وإن لم يعلنوا رضوخهم لهذا النظام الجديد سينجرف العالم نحو حرب عالمية ثالثة متوقع أن تبدأ بعد شهر أكتوبر القادم.
ستروا أن الفيروس يظهر بصورة مفاجئة ومتصاعدة وبشراسة في دوله بعينها ثم يختفي فجأة وينتقل لدولة أخرى وهكذا فبمجرد رضوخ الدولة سينتهى المرض أو يتقلص.
الصهيونية وفيروس كورونا (COVID – 19)
- الخطورة الأولى للفيروس هو أنه مجرد تجربة لفيروس مركب بشكل جيني بحيث يصيب الجينات الوراثية لشعب ما فيصيبه بخلل في الجينات ينتج عنه أمراض قاتلة.
- الخطورة الثانية لفيروس كورونا هي خطورة إعلامية لبث الرعب والخوف في قلوب ونفوس سكان هذا العالم، فهم قادرون على تعطيل الحياة اليومية بكافة صورها لإظهار عجز المنظومة العالمية الحالية عن مواجهه الكارثة، فهم أجبروا كل دول العالم على إعلان الطوارئ وإظهار قادة كل دول العالم بصورة المساكين الذين لا يملكون أي قرار أو قوة لإيقاف هذا الخطر, كذلك فهم قادرين على تدمير الاقتصادي العالمي في ثوان معدودة وتعرية القادة أمام شعوبهم.
بدايه فيروس كورونا
- فتبدأ قصة فيروس كورونا (COVID-19) في سنة 1981 بكتاب ظهر في الأسواق تحت اسم (عيون الظلام – The Eyes of Darkness) للكاتب (Dean Koontz) حيث تحدث عن حرب بيولوجية ستنشأ بين الأقطاب العالمية باستخدام فيروس يسمى (جوركى 400 – Gorki 400) وهي مدينة روسية بها معمل للأسلحة البيولوجية، الغريب في الأمر ظهرت نسخة بالأسواق عام 2008 وتم تغير اسم الفيروس إلى (ووهان 400 – Wuhan 400) والتي كانت أول بؤرة للفيروس وتحدث الكتاب عن وفاة 26 مليون مواطن بسبب هذا الفيروس, للعلم مولت مجموعة (مورجان – J P Morgan) سلسلة كتب لهذا المؤلف تحت اسم (أنا تريكسي من هو الكلب؟ – I Trixie, Who Is Dog) ترجمت تلك السلسلة إلى أكثر من 38 لغة وظلت متربعة لمدة طويلة للكتاب الأكثر مبيعا.
- القصة الأخرى لفيروس كورونا (COVID-19) في سنة 2011 بفيلم ظهر في الأسواق تحت اسم (كونتاجن – Contagion) للمخرج المثير للجدل (Steven Soderbergh) ويتحدث الفيلم عن تفشي فيروس بسبب الخفافيش وتكون بؤرة هذا الفيروس مدينة ووهان الصينية، الغريب في الأمر انه تحدث الفيلم عن وفاة 26 مليون مواطن بسبب هذا الفيروس، للعلم مولت مجموعة (روتشيلد – Rothschild & Cie) فيلم لهذا المخرج عام 1993 تحت اسم (ملك التل – King of the Hill) ومن بعدها تحول هذا المخرج لأحد أشهر المخرجين عالميا. بالبلدي وبحكم خبرتي المجموعات دي بارعون في إظهار قوتهم وسيطرتهم وسطوتهم الرهيبة على كل شيء لدرجة ميكونش امامك غير خيارين (إما الإيمان بقدرتهم أو الإيمان بقدرة الله ومقاومتهم منفردا) ففيروس كورونا مجرد اختبار بسيط لأصحاب القرار في الدول ولهم الحق في الإيمان بهم أو الإيمان بالله ومقاومتهم.
- الدولة التي ستوافق سينتهي الأمر داخلها بصورة أو بأخرى.
- لا داعي للهلع الفيروس لن يدوم الفيروس طويلا وأتوقع أن تنتهي الأزمة في أقل من شهر ونصف، حتى الآن هم يستطيعوا إيقافه لكن بمجرد أن يخرج المارد من مكانه، يكون من الصعب للغاية إجباره على العودة إليه مرة أخرى.
- لا داعي للإسراف في تخزين السلع لأنها ستتبب في أزمة في توفير السلع الإستراتيجية.
- لا داعي لشراء وبيع العملات الأجنبية لأنه سيتسبب في أزمة اقتصادية.
- لا مانع من شراء الذهب. وللحديث بقية، إن كان في العمر بقيه.